من الضروري التحلّي بوعيٍ كبير قبل وضع أيِّ منتج على الجلد، خصوصاً أنه يمتصّ كل المكوّنات التي تحتك به سواءٌ كانت مفيدة أو سيّئة. لكن هل تعلمون ما هي المواد الصديقة لبشرتكم؟
سلّط الخبراء الضوء أخيراً على مجموعة مكوّنات تلعب دوراً إيجابياً كبيراً في تسكين أيِّ مشكلة قد تُصيب الجلد، علماً أنه يُفضّل بالتأكيد شراؤها عضويّة:
زيت جوز الهند
استُخدم عالمياً منذ القِدم كأداة مُرطِّبة بفاعلية بفضل احتوائه الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة والفيتامين E. سواءٌ أردتم استخدامه على شكل ماسك للشعر، أو وضع ملعقة منه لإزالة الماكياج، أو استعماله لترطيب الجسم، فإنّ هذا المكوّن السحري يُمتصّ بسرعة ويؤمّن لكم النعومة التي تبحثون عنها.
زيت آذريون
من المحتمل أنكم لم تسمعوا مُسبقاً بزيت آذريون المعروف بالـ«Calendula Oil»، لكنكم سمعتم بأزهار القطيفة. استُخدم هذا النوع من النباتات لعلاج مشكلات جلدية عدة منذ العصور اليونانية والرومانية. يملك هذا الزيت خصائص مضادة للفيروسات، ما يجعله خياراً مثالياً لمُداوة الطفح الجلدي، والشوائب، والجروح.
الألوفيرا
استُخدمت لعلاج مشكلات جلدية متنوّعة منذ مئات الأعوام. ونظراً إلى خصائصها المهدِّئة وقدرتها على تسريع الانتعاش، لا عجب في أن يتمّ وصف الألوفيرا للأشخاص الذين قضوا وقتاً طويلاً تحت أشعة الشمس. وإلى جانب مُداواة حروق الشمس، يمكن للألوفيرا أيضاً الحفاظ على فروة رأس صحّية، تقليل وتلاشي علامات البثور، والعمل كمُرطّب.
زيت الزيتون
على غِرار زيت جوز الهند، يُعتبر زيت الزيتون منتجاً للجمال متعدّد الاستخدام للشعر والبشرة. نظراً لغناه بالفيتامين E والبوليفينول، يُستعمل هذا المكوّن الغنيّ بمضادات الأكسدة غالباً كمنظّف، ومرطّب، ومعالِج لإبقاء البشرة ناعمة وليّنة ومحاربة البكتيريا المُسبِّبة للبثور.
زهرة العطاس
مكوّن نشِط موجود في منتجات عدة للعناية بالبشرة بفضل خصائصه المُطهِّرة والمضادة للبكتيريا. تُستخدم زهرة العطاس (Arnica Montana) غالباً لمعالجة الالتهابات الجلدية، والإكزيما، وعلامات التمدّد، ومشكلات جلدية أخرى. كذلك يمكن استعمالها كعلاج مُدلِّك لفروة الرأس الذي قد يكون فعّالاً في مداواة تساقط الشعر وقشرة الرأس.
تجنّبوا هذه الإضافات
وتحديداً الـ«Parabens»، والـ«Petrolatum»، والكحول، والكبريت، والعطور الموجودة غالباً في المنتجات التجارية. هذه المواد المُضافة قد تهيّج الجلد وتجرّده من الرطوبة، وتؤدّي إلى انسداد المسام، وقد تقلّد الهورمونات التي تؤثر في وظائف نظام الغدد الصماء. عند شراء الكريمات المضادة للحكة وغيرها من المنتجات، إقرأوا جيداً الملصق لمعرفة ماذا تضعون تحديداً على وجهكم، وشعركم، وجسمكم. ابحثوا عن الماركات التي تخلو من الإضافات المذكورة، وتتضمّن مكوّنات صديقة للبشرة كزيوت جوز الهند، والزيتون، والآذريون العضوية.