ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر توقيف الناشط محمد عواد عند الساعة السادسة من صباح الجمعة من قبل جهاز الأمن العام من أمام منزله في فرن الشباك.
وفي وقت لم تتبين الاسباب الحقيقية للتوقيف، تداول ناشطون ان السبب يعود الى انتقاد كتبه عوّاد للاوضاع المعيشية في بعلبك – الهرمل وهو كاتب مستقل في مواقع الكترونية إخبارية، ويعرف بانتقاده الحاد لقضايا الفساد.
وفي التفاصيل، عندما كان محمد يهمّ الى عمله صباحاً قامت مجموعة من العسكريين يرأسهم مدني بإعتقاله، وإدخاله الى سيارة رباعية الدفع ذات زجاج داكن. ولم يكتفوا بإعتقال محمد بل صعدوا الى منزله وصادروا اجهزته الخلوية وحواسيبه الشخصية، وذلك بحسب ما روى شقيق محمد، حسين عواد.
وفي وقت لاحق، أكد محمد عبر صفحته على “فيسبوك” انه تمّ إطلاق سراحه، وانه سيتحدث عن تفاصيل ما جرى معه.
وقد تضامن عدد من الناشطين عبر مواقع التواصل مع عواد عبر وسم #الحرية_لمحمد_عواد، محذرين من عودة نظام القمع مجدداً عبر سلسلة توقيفات لنشاطين في الاشهر الاخيرة.
اعتقلو لأن قال في شعب فقير بدو ياكل.#الحرية_لمحمد_عواد
— Fouad Moutran (@MoutranFouad93) July 20, 2018
مش رح نقبل يلي صار معنا يصير مع غيرنا.
حرية الرأي مصانة#الحريه_لمحمد_عواد pic.twitter.com/psm9sjz59A— jean-pierre (@jp_ishac) July 20, 2018
الدولة اللبنانية ما عندا شي غير إعتقال الناشطين؟! #محمد_عواد #الحرية_لمحمد_عواد
— مختار غزّاوي (@MokhtarGhazzawi) July 20, 2018
رجعة الدولة البوليسية؟؟ #الحرية_لمحمد_عواد
— Freddy Mhanna (@freddymhanna) July 20, 2018