وصل مئات من المقاتلين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من محافظة القنيطرة في جنوب سوريا إلى الأراضي التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا، كما ذكرت “فرانس برس” والمرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك بموجب اتفاق أبرمته روسيا حليفة النظام السوري، مع الفصائل المعارضة في المنطقة.
وينص الاتفاق على استسلام الفصائل عملياً مقابل وقف المعارك وعودة جيش النظام السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل 2011.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “الدفعة الأولى التي تنقل 2800 شخص من مقاتلين ومدنيين وصلت صباحاً إلى معبر مورك” في ريف حماة الشمالي.
واستقل الركاب عند وصولهم، حافلات أخرى استأجرتها منظمة غير حكومية محلية لنقلهم إلى مخيمات استقبال مؤقتة في محافظتي إدلب أو حلب.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “أكثر من نصفهم أطفال ونساء”، مضيفا “من المتوقع أن تستمر عملية الإجلاء، وأن يكون هناك دفعة ثانية لإجلاء رافضي اتفاق القنيطرة”.