كشفت دراسة حديثة أن الأجنة والرضع يتفاعلون بشكل كبير مع الموسيقى وأوضحت أنهم يفضلون العزف الهادئ وينفرون من الأصوات الصاخبة مثل الروك.
وأظهرت الدراسة التي أجراها المركز الدولي للإنجاب بالمساعدة الطبية في برشلونة، أن الأجنة تستطيع السمع ابتداء من الأسبوع السادس عشر حين يكون طولها في حدود 11 سنتيمترا فقط.
وتوضح الباحثة، ماريسا لوبيز تيخون، أن الصوت يمكن أن يصل إلى الجنين عن طريق ميكروفون خاص يجري استخدامه عبر العضو التناسلي للمرأة الحامل.
وقام الباحثون برصد حركات وتعابير الوجه لدى الأجنة في الرحم أثناء تشغيل 15 أغنية من ألوان موسيقية مختلفة مثل موزارت وبيتهوفن والطبول والروك.
واعتمدت الدراسة على عينة من 300 جنين تتراوح أعمارهم في الرحم بين 18 و35 أسبوعا، وكشفت النتائج أن الأجنة تفضل الموسيقى الكلاسيكية والهادئة.
وحرك أكثر من 70 بالمئة من الأجنة والمواليد الجدد أفواهم بتفاعل سريع حين استمعوا إلى الموسيقى الهادئة، لكن 59 بالمئة فقط تفاعلوا مع الموسيقى الصاخبة.