أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي عسيران أنه “من الطبيعي أن يعود النازحون السوريون إلى ديارهم ليستقروا فيها ويبنوا حياتهم من جديد، والأمل معقود على الدول الكبرى لمساعدتهم على هذه العودة وتقديم العون لهم لبناء بيوتهم بعد الأضرار الفادحة التي لحقت بهم نتيجة الحرب الدامية والدموية التي حلت بسوريا”.
وتابع، في ندوة صحافية في دارته في الرميلة، “نحن في لبنان استقبلناهم استقبال الأخوة وقدمنا العون والدعم والمؤازرة واليوم نرى أنه من الطبيعي عودتهم بعد الاستقرار الذي بدأت تشهده بلداتهم، شاكرا من يقوم بهذا الدور ولا سيما الأمن العام ومديره العام اللواء عباس ابراهيم”.
وأضاف “يبقى الجيش اللبناني عماد الوطن، وعلينا أن نرفده بكل ما يلزم للقيام بمهماته الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد، ويتوجب على الحالة السياسية في لبنان أن ترفع يدها عن كل ما يخل بالأمن، أمن المجتمع في لبنان هو الأساس، وكل فلتان يجب أن نوقفه عند حده ونعلق الآمال على جيشنا الذي أبلى بلاء حسنا في عملية فجر الجرود، ويلاحق كل المطلوبين على كل الأراضي اللبنانية، وهو الحامي لأمن الوطن والحافظ للسيادة، وعنوان الشرعية اللبنانية”.
ورفض “الاستفزاز الذي تعرض له الجيش عند حاجزه على مدخل عين الحلوة من عدد من المطلوبين والخارجين عن القانون اللبناني والذين يريدون توريط المخيم في فتن جديدة، وعلى الجيش أن يكون بالمرصاد لهم ولغيرهم ليبقى استقرار وطننا عنوانا من عناوين الأمان في العالم أجمع”.
واعتبر أن “الاعتداء الإسرائيلي على مصياف السورية واستخدام الطيران الحربي الإسرائيلي للأجواء اللبنانية من الهرمل لم يعد مقبولا، وحان الوقت لتضع الدول الكبرى حدا للاعتداءات الاسرائيلية الدائمة على لبنان وسوريا”.