نفذ الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية اعتصاما في ساحة رياض الصلح، تلا خلاله الدكتور حامد حامد بيانا باسم المعتصمين، قال فيه: “ينقضي عام تلو عام، والأستاذ المتعاقد في الجامعة اللبنانية ما زال يرزح تحت وطأة عقود المصالحة المذلة، وهي عقود غير قانونية، إذ اتضح أن من يوقعها لا يتقاضى بدل ساعاته المنفذة إلا بعد ثلاث سنوات ونصف.”
وأكد “أننا، لن نهدأ أو نستكين أو نفقد الأمل، إذ ما زلنا نعول على رئيس الجامعة، وأعضاء مجلسها الكرام بأن يأخذوا على عاتقهم انتزاع دورهم الريادي في صناعة قرارهم المستقل تماشيا مع مشروع المواطنة الحقة في هذا الوطن.”
وتابع: “إلى المسؤولين في هذا البلد، نقول: أما وقد جلجل صوت النخبة وصراخها، وتخطيا الآذان ليصلا إلى القلوب الواعية والضمائر الحية، فإننا يا أصحاب الفخامة، والدولة، والمعالي، والسعادة، نناشدكم من على قارعة الطريق وأنتم في نعيم مواقعكم، أن اجعلوا ملف التفرغ أولوية بالنسبة إليكم واحتفلوا، ولو لمرة واحدة، بنصرة مظلوم استثناه تفرغ العام 2014، ومستحق للتفرغ ينتظر ميلاد استقراره الوظيفي، والمعيشي. واعلموا أن المتعاقد في الجامعة اللبنانية، وهو إذ يطرق بابكم كل يوم فإنه لا يستعطي أحدا، وإنما يطالب بحقه المقدس والمكتسب.”
وختم: “أخيرا، نحن أصحاب حق نلوذ بكم، فكونوا عونا لنا يرحمكم الله.”
وسلم الاساتذة أمين عام مجلس النواب الدكتور عدنان ظاهر كتابا يتضمن مطالبهم، كما سلموا الكتاب إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء.