يسمّي الخبراء ظاهرة “الحمل الإضافي” أو حمل على حمل “superfetation”، وهي حالة نادرة ولكنها قد تحدث فعلاً، لكن ما يثير الاهتمام فعلا هو أن تتمكن امرأة من الحمل مرة إضافية أثناء حملها.
وتحدث هذه الظاهرة عندما يتم تخصيب بويضة من قبل الحيوانات المنوية، في حين أن بويضة مخصبة أخرى تنمو بالفعل في الرحم، على الرغم من أنه من الناحية البيولوجية، يفترض ألا يحدث ذلك.
وفي حين لا يزال الأطباء غير قادرين على معرفة سبب حدوث ذلك بالضبط، إلا أنهم يعتقدون بأن عدم ارتفاع الهرمونات الجنسية هو أحد الأسباب الرئيسية. ويرجحون أيضا أن هذه الحالة النادرة تحدث نتيجة لتأخر زرع الجنين الأول في بطانة الرحم، ما يمنع حدوث ارتفاع في مستويات تلك الهرمونات.
وحتى الآن لم يتمكن الأطباء من رصد هذه الظاهرة سوى لدى 10 حالات فقط في جميع أنحاء العالم، وفقا لدراسة فرنسية نشرت في عام 2008.
وأكدت الدراسة إلى أنه قد يكون هناك العديد من الحالات الأخرى التي نتج عنها ولادة توائم أحدهما أصغر من الثاني بشكل ملحوظ، إلا أن الحمل الإضافي ما يزال غير معترف به على نطاق واسع.