علقت الخارجية الروسية على إجلاء “الخوذ البيضاء” من سوريا فقالت: “من اللافت أن الخوذ البيضاء فضلوا الفرار من سوريا بدعم أجنبي، وكشفوا بذلك عن جوهرهم وأظهروا نفاقهم للعالم أجمع”.
وأضافت الخارجية أن هؤلاء النشطاء “أظهروا لصالح من كانوا يعملون، ومن كان يمولهم”.
وأشارت إلى أن “الغربيين قاموا بإجلاء هؤلاء المتظاهرين بالعمل الإنساني إلى الأردن عبر الأراضي الإسرائيلية. ومن المعروف أن “الخوذ البيضاء” بالذات تورطوا بأفظع الاستفزازات أثناء النزاع في سوريا”.
وتابعت “كانوا يعملون على الأراضي تحت سيطرة المتطرفين الإسلاميين فقط وأعدوا تمثيليات استخدموها لتوجيه اتهامات إلى السلطات السورية”.