دعا وزير الخارجية اليمني خالد اليماني “الحكومة اللبنانية إلى الرد على الرسالة اليمنية التي تحتج على انخراط حزب الله في دعم الحوثيين”.
وأشار، في مقابلة خاصة مع “سكاي نيوز عربية”، إلى أن “الرسالة وصلت إلى بيروت قبل ثلاثة أسابيع، وإن عدم الرد عليها حتى الآن يعطي انطباعا أسوأ بكثير من الرد”.
وأضاف “تحدثت الرسالة عن خرق هام للقوانين الدولية وقواعد الأمم المتحدة، بوجود مكون في التركيبة السياسية اللبنانية يعمل على زعزعة الأمن في اليمن، بما يتعارض مع مبدأ الحياد الذي يرفعه لبنان، لكن حزب الله يطبقه انتقائيا على حسب مصالح طهران”.
وأوضح أن “الإيرانيين استخدموا حزب الله باعتباره الذراع الإرهابي لهم في المنطقة وهو الذي يدرب كل الجماعات الموالية لهم”.
واعتبر أن إيران الرسمية لا تعدو كونها “أسدا من ورق، وهي أجبن من أن تقوم باعتداء مباشر”.
وعبر عن “مساندة الحكومة اليمنية الشرعية للإدارة الأميركية في موقفها ضد السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة، داعيا الدول الأوروبية إلى الانضمام إلى هذه الحملة الرامية إلى ما وصفه بـ “عقلنة السلوك الإيراني”.
وأشار إلى أن “الحوثيين استخدموا الفترة الزمنية للتهدئة من أجل المراوغة، مشددا على أن الخيار الوحيد هو استمرار العمليات العسكرية ضد الحوثيين والتي تتلقى التوجيهات من طهران”.
وأضاف “أحد يمكن أن يقبل بوجود حوثي عسكري في الحديدة كجزء من أي اتفاق”.
ولفت إلى أن “المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث بدأ يتوصل إلى نفس ما توصل إليه إسماعيل ولد الشيخ (المبعوث الدولي السابق)، وهو أن الطرف الانقلابي يقف عائقا أمام كل مبادرات السلام”.