اعتبر رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض ان “المجهود الذي يبذله رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بشأن أزمة اللاجئين السوريين، يبقى الأكثر جدية وقد يؤتي نتائج، في مقابل صراخ آخرين وبهورات ومزايدات لم تقدم سوى مزيد من الأزمات وتفاقمها، لذلك يبقى ان يمر انتقال الحريري من التكليف الى التشكيل بما نص عليه الدستور وليس بضغوط من خلال زرع ألغام”.
وقال محفوض في تصريح: “ان مشكلة بعض السياسيين الذين فشلوا في كل المواقع والوزارات التي آلت اليهم، أنهم يوهمون الناس بانتصارات من نسج الخيال، ويحاربون من أثبت عن كفاءة وجدارة ونظافة كف لمجرد انهم متقاعسون جل ما فعلوه شعارات فارغة من مضمونها، والأنكى أنهم يكذبون ويصدقون الكذبة ويعتقدون ان الناس صدقتهم”.
وأشار الى ان “الفاسد في لبنان تنطبق عليه قصة تلك القرية التي دخلها الجنود واغتصبوا كل نسائها الا واحدة من النساء قاومت الجندي وقتلته وقطعت رأسه، وبعد ان غادر الجنود القرية خرجت كل النساء يلملمن ملابسهن الممزقه ويبكين بحرقة، الا تلك المرأة التي قاومت وحدها وببسالة ومنعت الجندي من اغتصابها. فخرجت من بيتها وبيدها رأس الجندي ورأسها مرفوع بعزة نفس واحتقار للاخريات اللواتي قررن قتلها حتى لا تتعالى عليهن بشرفها، وقد اعتقدوا انهم بقتلها إنما يقتلون الشرف ليحيوا العار. انها حال الفاسدين والفاشلين في لبنان حيث يحاربون ويشوهون صورة الناجح حتى لا يبقى شاهد على فسادهم”.