أعلنت الحكومة اليونانية حالة الطوارئ بسبب الحرائق المندلعة في شمال شرقي العاصمة أثينا، فيما تتسابق الدول على إغاثة اليونان التي تكاد نار حريق الغابات تأتي عليها جميعها.
وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لليونان قيادة وشعبا، عارضاً على أثينا تقديم المساعدة اللازمة للتغلب على الحريق وآثاره.
وتقدم فرق الإنقاذ والطوارئ، على استخدام القوارب والطائرات المروحية لإجلاء السكان والسياح عن شواطئ المتوسط.
وأكدت الحكومة اليونانية أن “بعض الضّحايا قد لقوا حتفهم داخل منازلهم أو سياراتهم خنقا بالدخان، وقضى آخرون غرقا في البحر أثناء محاولتهم الفرار من النار”، فيما تفيد البيانات المتوفرة بأن عدد القتلى تجاوز السبعين وأن عشرات المصابين قد نقلوا إلى المستشفيات.
وأشارت منظمة الصليب الأحمر، إلى أنه تم العثور على 26 جثة في قرية ماتي الساحلية، التي تقع في وسط منطقة الحرائق، وأن البحث مستمر حاليا عن 10 سياح فروا من الحرائق على متن قارب.
وذكرت إدارة الإطفاء اليونانيّة، أن الرّياح القويّة كانت السّبب وراء انتشار النار وانتقالها إلى المناطق الآهلة بالسّكان.
وتؤكد السلطات، أن هذه أسوأ حرائق تشهدها اليونان خلال عشر سنوات.