كشفت مصادر مقربة من الرئيس نجيب ميقاتي لموقع IMLebanon حقيقة كل الهجوم الذي يتعرض له ميقاتي ومن يقف وراءه والأسباب. وذكرت هذه المصادر أن من سرب المعلومات المغلوطة في جزء كبير منها إلى سالم زهران هو مسؤول أمني سابق انتخب نائباً مؤخرا، وذاك بإيعاز من مراجع خارج الحدود.
وأكدت المصادر أن الهدف من الهجوم على ميقاتي هو محاولة الضغط عليه ليترأس جبهة المعارضة السنية للرئيس سعد الحريري من خلال ترؤسه لنوع من لقاء سني يجمع النواب السنة العشرة خارج تيار المستقبل كونه الوحيد القادر على ذلك. لكن المصادر جزمت بأن ميقاتي لن يفعل ذلك وأن لا أحد يستطيع أن يملي عليه موقفه السياسي الذي يتخذه بناء على قناعاته فقط لا غير.
وفي وقت لاحق، جاءنا من المكتب الإعلامي للرئيس نجيب ميقاتي بيان جاء فيه:
“يهمنا الايضاح ان ما ورد في متن الخبر المذكور غير صحيح على الاطلاق واي كلام في الموضوع المشار اليه يصدر عن مكتب دولة الرئيس مباشرة، وبالتالي لا صحة لأي كلام ينسب الى ما تسمى” مصادر مقربة من الرئيس نجيب ميقاتي ” فاقتضى التوضيح”.