لم يُخفِ الأمين العام السابق لـ”حزب الله” الشيخ صبحي الطفيلي وجود لغة تسود بين أهالي البقاع حول التمييز بين الجنوب والبقاع وإدانة لسياسة الإجحاف والظلم بحقهم”، معتبراً “أن ما يصفه بـ”الثنائي الشيعي الجنوبي” يفتخر بسياسته التمييزية هذه منذ سنوات ويعترف أمام البقاعيين بإهمال البقاع ويعدهم ساخراً بالإهتمام بهم”.
وأضاف لـ”المركزية”، “لقد أثبتت الأيام أن لا أحد في الدولة يهتم بشأن أهل البقاع، وما يُحكى عن تشريع زراعة الحشيشة لن يصبّ في مصلحة أهالي البقاع، لأن تراخيص الزراعة كما يُروّج قد تذهب إلى محافظات أخرى كالجنوب مثلاً، ويبقى البقاع وأهله وزراعاته خارج القانون”.
ولفت الطفيلي إلى “أن الشعب السوري يتعرّض للقهر والظلم من الأطراف الإقليمية والدولية داخل بلده وخارجه، ومحاولة تسليمه لجلاد شهد العالم على وحشيته وجرائمه يتحمّل مسؤوليتها كل من يشارك فيها”.
وأضاف “نعم نحن مع عودة الشعب السوري إلى بلده آمنا عزيزاً وليس قذفه في فم التمساح كما يريده بعض المجرمين، وعلى كل شريف في لبنان وغيره ويخاف الله ألا يشارك في هذه الجريمة ويمنعها إذا استطاع”.