غرّد رئيس “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف وصلت وبهذه السرعة تلك المجموعات الداعشية الى السويداء ومحيطها وقامت بجرائمها قبل ان ينتفض أهل الكرامة للدفاع عن الارض والعرض”.
وقال جنبلاط: “اليس النظام الباسل الذي ادعى بعد معركة الغوطة انه لم يعد هناك من خطر داعشي، الا اذا كان المطلوب الانتقام من مشايخ الكرامة”.
وتابع “وماهي جريمة مشايخ الكرامة سوى رفض التطوع بالجيش لمقاتلة اهلهم أبناء الشعب السوري”، مضيفاً ان “الغريب هو حماس الشيخ طريف في فلسطين للدفاع عن دروز سوريا وتجاهله المطلق بقانون التهويد الذي اصدره الكنيست الاسرائيلي بالامس القريب. على أي حال لا فريق بين البعث الأسدي وصهيونية نتانياهو”.
وأضاف جنبلاط: “الحزب الاشتراكي يتمنى للمرة الثانية من القيادة الروسية حماية مشايخ الكرامة من انتقام النظام وغدره، وحفظ كرامة مشايخ الكرامة والاخذ بعين الاعتبار بمطالبهم المحقة. التعزية الحارة لعائلات الشهداء وإذا ضمن الروس خروج الجرحى فان مستشفيات لبنان بتصرفهم”.
وقد قُتل أكثر من 100 شخص في السويداء في هجمات لـ“داعش” بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف وصلت وبهذه السرعة تلك المجموعات الداعشية الى السويداء ومحيطها وقامت بجرائمها قبل ان ينتفض أهل الكرامة للدفاع عن الارض والعرض .اليس النظام الباسل الذي ادعى بعد معركة الغوطة انه لم يعد هناك من خطر داعشي ال اذا كان المطلوب الانتقام من مشايخ الكرامة pic.twitter.com/a2kAtjfwMI
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) July 25, 2018