وقّع وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال يوسف فنيانوس مع رئيس مجلس ادارة واستثمار مرفأ بيروت حسن قريطم ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر وامين سر نقابة عمال وموظفي المرفأ خليل زعيتر، العقد الجماعي للعمال والموظفين في مرفأ بيروت.
وتحدت فنيانوس في مؤتمر صحافي عن “الظروف التي احاطت بإزالة جبل النفايات من مرفأ بيروت على مدخل الاشرفية الغربي، والاتصالات مع المسؤولين لمعالجة اضراب اتحادات النقل البري”.
وقال فنيانوس: “اجتمعت مع الرئيس سعد الحريري مساء الثلثاء، واتصل بي وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ليلا وابلغني انه اتصل برئيس اتحاد النقل البري بسام طليس، وان الشق المتعلق بوزارة الداخلية نفذ كما تم التعهد به، وهناك شق آخر يتعلق بمجلس الوزراء، وفور تأليف الحكومة ستكون الخطة على طاولة مجلس الوزراء التي رعاها رئيس الجمهورية ميشال عون لإقرارها”.
وعن النفايات التي أزيلت من امام مرفأ بيروت بالتعاون والتنسيق مع ادارة المرفأ، قال: “قمنا باعداد المخطط التوجيهي لمرفأ بيروت وفور الانتهاء من هذه الدراسة، اعلنا انه اذا هناك أي ملاحظة من وزراء ونواب ومواطنين، فليعلنوا عنها لبحثها قبل البت بالمخطط، كما فعلنا بالمخطط التوجيهي لمطار رفيق الحريري الدولي”.
واوضح أن “مرفأ بيروت يدخل الى خزينة الدولة زهاء 400 مليار ليرة لبنانية وهو بحاجة لهذه التوسعة، لأنه لم يعد يستوعب هذا الكم من العمل في حال بقي على ما هو عليه نتيجة التطور الحاصل. وهناك نقص في الجهاز البشري بنسبة 60 في المئة، ونحن طلبنا من الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وضع بند أساسي على جدول الأعمال لملء الشواغر من دون محاصصات. وهناك 3 طرق يتم العمل بها لملء المراكز الشاغرة، منها، عقد العمل الجماعي”، معلنا عن “خطة تتعلق بالشاحنات سيتم تطبيقها في الأسبوع المقبل وتنتهي في أيلول”.
ودعا فنيانوس رئيس اتحاد النقابات بسام طليس ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر لـ”شبك الايادي لأن البلد لم يعد يحتمل، والحكومة الحالية هي لتصريف الاعمال، والقرارات محصورة لتأجيل هذا الاضراب الى حين تأليف الحكومة”.