ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان الاحتجاجات التي قام بها اهالي الحمودية وبريتال الذين قطعوا الطرقات وأحرقوا علم حزب الله وصور الإمام موسى الصدر والرئيس نبيه بري، عابرة ولا تغير شيئا في القرار السياسي المتخذ بالحسم الأمني في منطقة البقاع الشمالي، وفي الخطة الأمنية الهادفة الى إنهاء ظاهرة التفلت الأمني والاعتداء على المواطنين.
ويتصدر الجيش اللبناني رأس الحربة في هذه المهمة، استكمالا لخطة تعزيز الأمن في المنطقة الواقعة في شرق لبنان، بعد عام تقريبا على تطهير الجرود الحدودية مع سورية، وسط دعوات لأن تقترن المهام الأمنية بخطة تنمية وتثبيت الدولة كسلطة وحيدة في المنطقة.