أشار وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال حسين الحاج حسن الى ان “القسم الاكبر من اللبنانيين بات مقتنعا بضرورة تطوير العلاقات مع الدولة السورية ومع الشعب السوري ومع المؤسسات السورية، اما القسم الآخر فسيغير ويبدل موقفه اذا اراد فعلا مصلحة لبنان، لان هذه المصلحة هي في بناء علاقات قوية مع سوريا على مختلف الصعد.”
وقال الحاج حسن بعد لقائه رئيس الوزراء السوري عماد خميس: “زيارتي الى سوريا ليست تحدياً لاحد ولا تجاذب سياسي، هو رؤية سياسية، وتقوم مصلحة لبنان على بناء علاقات اخوية وصادقة وقوية مع سوريا. هناك الكثير من المصالح والقضايا المشتركة: الطرق البرية، المعابر الحدودية، اعادة الاعمار، العلاقات الاقتصادية وغيرها من المصالح الحيوية”، لافتا الى “ان هناك ملفات مشتركة عديدة تتطلب علاقات قوية للمعالجة وليس العكس”.
وتابع: “نحن هنا لمعرفة الآفاق التي ستتخذها العلاقات اللبنانية – السورية التي هي بالاساس علاقات جيدة، ونريد لها ان تتطور باستمرار على صعيد التبادل التجاري ونقل البضائع ووصل الطرق البرية والمعابر وسكك الحديد في المستقبل، واستجرار الطاقة وموضوع المياه واعادة الاعمار وعودة النازحين”، لافتا الى اننا “وجدنا لدى المسؤولين التجاوب والرغبة والتصميم على تنمية العلاقات ودفعها الى الامام”.