يعمل الخبراء في المركز القومي الصيني للعلوم الفضائية على إعداد تكنولوجيا للاستحواذ على كويكبات صغيرة الحجم ونقلها إلى المدار الأرضي، لاستخراج المعادن التي تحتوي عليها.
وأكدت صحيفة “China Daily” الصينية أن استخراج الثروات الطبيعية في الفضاء قد يكون دافعا جديدا لتطوير الاقتصاد العالمي. وقال أحد الباحثين في المركز لي مينتاو: “أنا واثق بواقعية تطبيق تلك الفكرة على الرغم من خياليتها”.
وأفاد مينتاو، بأن مركبة فضائية يمكن أن تتزود بمعدات تشبه غلافا من شأنه التقاط كويكبات صغيرة في مدارها لنقلها إلى المدار الأرضي، حيث تنشر درعا مقاومة للحرارة، تمتص حرارة الكويكب وتمنعه من الاحتراق نتيجة احتكاكه بالغلاف الجوي.
وسيتم تخفيض سرعة الكويكب قبل أن يصل إلى نقطة محددة له في المدار من 12.5 كيلومتر في الثانية إلى 140 مترا في الثانية.
وفي المرحلة الثالثة، من المفترض أن تضمن التكنولوجيا هبوط كويكب في منطقة نائية خالية من البشر.
وقد اختار الفريق الذي تولى مينتاو رئاسته جرما سماويا بقطر 6.4 متر ووزن بضع مئات من الأطنان يبعد عن الأرض مسافة 100 مليون كيلومتر، ووضع خطة للاستيلاء عليه.
ولفت مينتاو إلى أن المركبة الفضائية التي ستستهدفه ستكون جاهزة بحلول عام 2029.