أعلنت مصادر في المعارضة السورية، عن أهالي من مدينة داريا في ريف دمشق، أن السجل المدني للمدينة أبلغ ذوي ألف شخص بوفاة أبنائهم المعتقلين، مضيفةً أن جميع الذي اعتبرتهم دائرة النفوس التابعة للنظام متوفين هم أشخاص تم اعتقالهم منذ اندلاع المظاهرات في المنطقة في الفترة الممتدة بين عامي 2011 و2013.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت تقريرًا الاثنين الماضي اتهمت فيه النظام بالتلاعب بالسجلات المدنية عبر تسجيل أعداد من المعتقلين متوفين.
ووفق إحصائيات الشبكة، فإن أكثر من 13 ألف معتقل توفوا منذ 2011 جراء التعذيب، وكان النظام السوري مسؤولًا بنسبة 99% عن هذه الحالات، في حين لا يزال أكثر من 85 ألفًا مخفيين قسرًا.
وكانت تقارير أوردت في السابق شهادات وصورًا مروعة عن تعذيب المعتقلين وقتلهم داخل سجون النظام السوري.
كما أن منظمة العفو الدولية نشرت في العالم الماضي تقريرًا بعنوان “المسلخ البشري”، أشارت فيه إلى عمليات الشنق وما وصفته بـ”الإبادة الممنهجة” في سجن صيدنايا في ريف دمشق، حيث اتهمت جهات حقوقية وواشنطن النظام السوري بتصفية أعداد من المعتقلين بحرق جثثهم في هذا السجن، لكنه نفى ذلك.