أعلن مسؤول قضائي أن السلطات التونسية أطلقت سراح رجل، بعد أسبوعين من ترحيله من ألمانيا، للاشتباه في كونه إسلاميًا متشددًا عمل في السابق حارسًا شخصيًا لأسامة بن لادن.
وأشار المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليتي إلى أن السلطات قررت أنه لا توجد أدلة كافية لمواصلة احتجاز سامي العيدودي، لكن التحقيقات سوف تستمر.
وكان وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، الذي تبنى نهجا متشددا تجاه الهجرة، اتهم العيدودي في أيار بأنه كان حارسًا شخصيًا لبن لادن وقال إنه ينبغي ترحيله، الأمر الذي لاقى معارضة لدى بعض الجمعيات الحقوقية التي قالت إنه قد يتعرض لتعذيب في بلده.
ودأب العيدودي على نفي الاتهامات لكنه اعتقل في حزيران وتم ترحيله في 13 تموز.
وبدوره، اعتبر المشرّع الألماني المحافظ أرمين شوستر أن قرار تونس الإفراج عن المشتبه به يثبت أن قرار ألمانيا بترحيله كان صائبًا.
وأضاف شوتسر، لصحيفة “برلينر تسايتونج”: “إذا كانت السلطات التونسية قد أطلقت سراحه، فهذا ينهي الجدل بأنه يمكن أن يتعرض للتعذيب هناك”.