أكد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن أن رئيس مجلس النواب نبيه بري رأى أن “البلاد بحاجة ملحة الى حكومة جديدة تنقذ الوضع الاقتصادي من التدهور وتضع حدا لهذا القلق العارم الذي ينعكس سلبا على المواطنين، مع الاخذ بعين الاعتبار اهمية الانفتاح على التعاطي الايجابي مع سوريا، بعد فتح معبر نصيب الحدودي مع الاردن للتخلص من المشقات التي يتكبدها المزارعون اللبنانيون بحرا بتكلفة عالية لتصريف بضائعهم.”
وقال الخازن بعد لقائه بري في عين التينة: “تشرفت بلقاء دولة الرئيس نبيه بري حيث تداولنا في الاوضاع الداخلية والتطورات على الصعيد الحكومي والاحوال الاجتماعية المنذرة بالتفاقم، فضلا عن الاستعداد الروسي مشكورا لمساعدة لبنان على تأمين عودة النازحين السوريين الى ديارهم”.
وأعلن عن أن “بري رأى أن زيارة الوفد الروسي إلى لبنان الخميس تشكل منعطفا هاما في مصير الازمة السورية الدامية، وما رشح عن مؤتمر “هلسنكي” بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والاميركي دونالد ترامب، الا ان ذلك لا بد وان يفتح القنوات مع الدولة السورية لاستعادة العافية الى العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.”
وقال: “كان الرأي متفقا على حتمية التوصل الى قواسم مشتركة لتأليف الحكومة التي نأمل ان تبصر النور خلال ايام معدودة، لان الوضع الحالي لا يحتمل مماطلة، وانشغالا في الشروط والشروط المضادة، فالمشاركة في رسم موازنة التشكيل، على اسس عادلة، هي الاساس، والمعيار لتفعيل العمل الحكومي، والمباشرة في تلبية مطلب داخلي طارئ ودولي بعد مؤتمر “سيدر” الذي جعل عنوان الحكومة العتيدة مدخلا وايذانا بتطبيق خطة المساعدات الاقتصادية للبنان.”