أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص أن “القوات اللبنانية لن تقبل بأقل من حقها ولا تنتظر أي إشارة من الخارج، فاتفاق معراب ونتيجة الانتخابات أعطتها نسبة في التمثيل الحكومي فإذا تمت مراعاة هذه النسبة نحن جاهزون للعمل الوزاري والتصدي للتحديات التي تنتظرنا”.
وأشار، في حديث لـ “لبنان الحر” ضمن برنامج “بين السطور”، إلى أنه “إذا قبلنا بأربع وزارات رغبة منا بتسهيل التشكيل وتعويضا عن التنازل العددي يجب أن يكون من ضمنها أما منصب نائب رئيس الحكومة أو وزارة سيادية أو أساسية”.
واعتبر “أن ما يلامس الخيانة العظمى هو المس بهيبة الجيش اللبناني وكرامته أو التشكيك فيه”، مشددا على “أن تكتل الجمهورية القوية يدعم الجيش اللبناني ولديه كامل الثقة فيه فهو منزه عن الخصوصيات السياسية الداخلية”.
ولفت إلى أن “على الشعب اللبناني أن يحيد الجيش والمؤسسات الأمنية عن أي صراعات، فالجيش ينفذ قرار السلطة السياسية ومن هنا أهمية ما يجرى في البقاع الشمالي مع العلم أنه لم ينفذ حتى الساعة بالكامل، فعملية الحمودية أثبتت أنه حين يوجد قرار سياسي فإن الدولة قادرة على فرض القانون”، متمنيا “استكمال القضاء على الجريمة وإلقاء القبض على جميع الهاربين من وجه العدالة”.
وأمل “أن نكون قد دخلنا جديا في مرحلة إنهاء الحرب في سوريا فالأحداث الأمنية الكبرى بدأت بالتضاؤل لولا الخرق البشع والمستنكر في السويداء، مشيرا إلى “أن القرار الدولي بعودة النازحين أتخذ وسلم لروسيا والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم مكلف من الدولة اللبنانية بمتابعة ملف العودة”، مضيفا “إن موقف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل من المفوضية العليا للاجئين لم يؤد إلى أي نتيجة”.
وعن العلاقة مع النظام السوري، قال: “ليس المهم الموقف اللبناني من العلاقة مع النظام السوري بل الموقف الدولي منه”.