أسف “المجلس الوطني لثورة الأرز” “لم آلت إليه عملية تشكيل الحكومة، والمؤسف أنه في زحمة انهماك الشعب اللبناني بقضاياه المعيشية والاجتماعية وانتظار ولادة حكومة معلقة على خلافات السياسيين، حضر ملف النازحين السوريين من الباب الروسي وحضر وفد روسي إلى لبنان لتنسيق موضوع العودة وخريطتها، ويعود المجتمعون بالذاكرة إلى البيانات الأسبوعية السابقة إذ طلبوا من المسؤولين اللبنانيين إحالة هذا الملف الشائك على السلطات المعنية بالأزمة السورية لإيجاد الحلول المناسبة والبيانات خير شاهد”.
ورأى، في بيان، أن “على المسؤولين التعاطي بواقعية، والحل النهائي للنازحين في لبنان مرتبط بإتمام الوضع النهائي للحل السياسي في سوريا، وعلى السياسيين أن يتفقوا على موضوع النازحين السوريين لكي يستطيع الوفد الروسي تقديم العون في هذا المجال”.
ودعا الرئيس المكلف سعد الحريري إلى “تسريع عملية تشكيل الحكومة وإطلاع الشعب على حقيقة الأسباب التي تؤخر هذا الأمر، وإلى التنبه إلى المجموعة التي قاطعت الانتخابات ومن الضروري الأخذ بآرائها وبالتالي إشراكها في عملية اتخاذ القرار لأن حرمان المقاطعين دور المشاركة في الحكومة دليل دكتاتوري لا يمكن قبوله، وفي هذا الإطار سيسعى أعضاء المكتب السياسي في الأيام المقبلة للقاء الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية ميشال عون”.
واعتبر أن “مضمون القرار الإسرائيلي عنصري لا يخدم مصلحة التفاوض بين الدولة الفلسطينية والدولة الإسرائيلية ويتزامن مع التعنت الإسرائيلي بتثبيت جزء من مدينة القدس عاصمة الدولة اليهودية”.
ودعا “السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية إلى المطالبة بعقد اجتماع عربي – أممي لمناقشة خطورة القرار الإسرائيلي المرتكز على البطش لمعالجة خطورة هذا القرار على الشعب الفلسطيني”.