حيا عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن “أبناء جبل العرب وكل المناضلين السوريين الصامدين في وجه البطش والظلم”، متمنيًا “الشفاء العاجل للجرحى”، مقدمًا “العزاء لأسر ضحايا المجزرة الإرهابية بحق أهلنا، أبطال جبل العرب في السويداء، الذين سقطوا غدرا نتيجة مؤامرة تهدف إلى تطويعهم وإخضاعهم”.
واعتبر أبو الحسن، ممثلًا رئيس “الحزل التقدمي الاشتاركي” وليد جنبلاط في كلمة خلال العشاء السنوي لسيدات “المنتدى الأهلي” في بلدة بعلشميه، أن “ما هذا الصرح الذي نجتمع فيه اليوم، إلا دلالة على ألا تقدم بلا إرادة وإصرار وتصميم، ولا نجاح بلا اتحاد وتعاون ولا إنجازات من دون إرادة ونوايا صادقة عاما بعد عام، يعبر عن دور المرأة الرائدة في الحقل الاجتماعي والثقافي، فحيث وجدت سيدة مجتمع نشيطة وجد المجتمع متفاعلًا مزدهرًا”.
وفي الشأن الحكومي، جدد أبو الحسن “تمكسنا جميعًا بمبدأ التلاقي والتفاعل، لما فيه خير المجتمع وصالحه، وكما هو الحال في الحياة الاجتماعية، كذلك السياسية، نؤكد أن منطلقنا لم يكن يوما تعطيليًا وأن نهجنا لم يكن يوما إلغائيًا، وأن الدفاع عن حقوقنا لم يكن يومًا ولن يكون استنسابيًا، وعلى هذا الأساس نتمسك بحقوقنا في التشكيلة الوزارية احترامًا للأمانة التي منحنا إياها الناس في الاستحقاق الانتخابي الأخير”، داعيًا إلى التحلي بـ”الوعي والحكمة وروح المسؤولية واحترام أصول ولياقات التخاطب السياسي، بعيدًا عن التشنج وخطاب الغرائز الذي يدمر كل فرصة لبناء الدولة في هذا البلد”.
وتعهد أبو الحسن ختامًا أن “يبقى “اللقاء الديمقراطي” رأس حربة في الدفاع عن حقوق الناس، كل الناس، وفي مواجهة الفساد والمفسدين كائنا من كانوا، ونعدكم أن نعبر معُا مرحلة جديدة في النضال التشريعي والسياسي والاجتماعي، عنوانها الأول والأخير هو الإنسان لأنه ببناء الإنسان وحده تبنى الأوطان”.