Site icon IMLebanon

الإرهابيون في عين الحلوة بدون رأس… وشبكة الأسير تنهار تباعًا

عاد ملف الجماعات المرتبطة بأحمد الاسير إلى الواجهة من جديد، وتحدثت معلومات صيداوية لـ”المركزية” عن أن “اتصالات تجري من قبل علماء دين في صيدا مع عناصر الأسير المتوارين في مخيم عين الحلوة لتسليم أنفسهم إلى الجيش اللبناني لإنهاء ملفات من لم يقاتل منهم ضد الجيش في معركة عبرا، كما حصل مع المطلوب أحمد كيلو الذي سلم نفسه”.

ولفتت المصادر إلى أن “لا يزال هناك في المخيم ما يقارب الـ35 عنصرًا من شبكة الأسير، رغم وجود العديد من حالات الفرار، وكان آخرها فرار المدعو محمد زاهي عزام خلال الساعات الماضية إلى إدلب السورية، وقبله أولاد الأسير وأبناء شقيقه”.

وقال مصدر أمني لبناني لـ”المركزية” إن “18 شخصًا من جماعة الأسير من الذين قاتلوا ضد الجيش، أوقفوا خلال الأشهر الماضية، وعملية تعقب الآخرين متواصلة إلى حين وضع جميع المتورطين وراء القضبان”، داعيًا سكان المخيم الى “عدم تأمين بيئة حاضنة لهؤلاء، تحت عنوان المظلومية”، مؤكدا ان “جميع الموقوفين لدى القضاء صدرت بحقهم الاحكام على قدر الجرائم التي ارتكبوها”.

ولفت الى أن “الجيش كان طالب القوى الفلسطينية بتسليم المجموعات المتوارية في المخيم لكنها تعجز عن ذلك نظرا لارتباط هؤلاء بالإرهابيين المطلوبين في المخيم الذين ينسقون ويجتمعون ويتوارون معا تحت امرة الارهابي اسامة الشهابي وغيره من المطلوبين الخطرين”.

من جهتها، أكدت مصادر فلسطينية لـ”المركزية” أن “القيادات الفلسطينية تتابع ملف المطلوبين مع السلطات اللبنانية”، مشيرة الى أن “خيارات الارهابيين باتت محصورة بين الخروج من المخيم بالطريقة التي دخلوا فيها، أو تسليم انفسهم الى الدولة او اعتقالهم من القوى الفلسطينية”.

وقالت إن “العدد الفعلي للمطلوبين يقارب الـ50 مطلوبا يتوزعون على أحياء حطين، الطوارئ، والصفصاف، وهم من بقايا “جند الشام” و”فتح الاسلام” و”كتائب عبدالله عزام، إلا أنهم يفتقرون الى رأس مدبر، ويلازمون أماكن سكنهم خوفا من القبض عليهم، وبانتظار تحيّن الفرصة المناسبة للهروب الى سوريا”.