اعتبر رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة أن “مذبحة السويداء مريبة بالشكل والهدف والتي أراد منها واضعوها أن يصلوا إلى مزيد من التمزيق في الصف الداخلي وليس فقط في سوريا، ولكن أيضا في لبنان، ولذلك هناك هم كبير بداية في السعي جميعا لإطلاق صراح المخطوفين وهم مجموعة من النساء والأطفال الأبرياء، إضافة إلى العدد الكبير من الشهداء الذين سقطوا خلال هذا العمل الإجرامي”.
وأضاف، خلال لقائه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن “الامر الثاني هو في أن نفسد ما حاكه من نفذ الجريمة وكان وراءها بأن يصار في ردات فعل لا تكون في مصلحة لبنان ولا في مصلحة الشعب السوري الذي يجب أن يكون حريصا على وحدته الداخلية كما نحن يجب أن نكون حريصين على وحدتنا الداخلية”.
وتابع “لبنان يمر بفترة دقيقة وصعبة ونحن بحاجة إلى التبصر في أوضاعنا والحرص على السلم الأهلي اللبناني والحرص على وحدة اللبنانيين والتنبه للمخاطر والإستحقاقات التي تواجهها ولا سيما أننا في خضم تأليف الحكومة ونتمنى أن تؤلف وتكون قادرة أن تكون ملتزمة بشكل أساسي في الحفاظ واحترام الدستور والقوانين والحرص على استعادة الاعتبار للدولة في سلطتها الكاملة على كل مرافقها والحرص على اعتماد الكفاءة في الإدارة وتحمل المسؤوليات فيها من الوزارات إلى كل عامل في الدولة”.
وأردف “هذه البديهيات يجب علينا أن نؤكد عليها بسبب الكمية الكبيرة من “الكمبيالات” التي يتزامن استحقاقها بسبب تقاعسنا على مدى فترة طويلة من الزمن في ايجاد الحلول الصحيحة والكاملة لحل هذه المشكلات التي تتفاقم أكانت في الداخل أو كان لها علاقة لرؤيتنا في الدولة، فالدولة هي لحماية الناس وخدمتهم لحاضرهم ومستقبلهم وليست مكانا من أجل تقاسم النفوذ والحصول على المغانم من هنا أو هناك”.