أكد رئيس الجمهورية ميشال عون انه يدعم الجيش لأن الجيش جزء منه.
وقال عون خلال استقباله في قصر بعبدا، بعد ترؤسه احتفال تخريج ضباط دورة “فجر الجرود” في الكلية الحربية في الفياضية، قائد الجيش العماد جوزيف عون على رأس وفد من كبار الضباط : “نحن بحاجة الى جيش محترف تقنيا، وقد حضرنا اليوم عرضا، وبالأمس كانت عمليتا “فجر الجرود” وعرسال، وقد اتقنتم دوركم فيها كلها. واني اهنئكم من كل قلبي على تقنيات عرض اليوم، واداؤكم كنت اراقبه بالتفاصيل”.
وأضاف ان “المهمة الكبرى التي قمتكم بها هي عملية “فجر الجرود، وقد تبعتها عمليات اخرى قضت على الخلايا النائمة. وهي لا تنسى. ونحمد الله ان لبنان لم يشهد اعمالا ارهابية كمثل تلك التي تهز كل المجتمع، كما حصل في دول عدة، وهذا بفضل جهودكم وسهركم وعملكم في تقصي الارهابيين والقبض عليهم بصورة استباقية”.
وتابع ” نتمنى عليكم ان تبقوا على قدر المسؤوليات الملقاة على عاتقكم، وان تواصلوا مسيرة الاتقان هذه، لأنه من دون الجيش ليس هناك من وطن. وما قلته وكتبته لكم ليس من باب المجاملة، بل هو بفعل المنطق والشعور. اكرر تهنئتي لكم بالعيد، وكلي امل ان يأتي العيد المقبل ولبنان ينعم دائما بالسلام”.
قائد الجيش
بدوره، قال قائد الجيش العماد جوزيف عون: “لقد واكبتمونا فخامة الرئيس لحظة بلحظة في كل المهمات التي قمنا بها منذ استلامي القيادة قبل عملية “فجر الجرود” وبعدها. والجميع يستذكر باعتزاز الزيارة التي قمتم بها الى غرفة العمليات مع انطلاق عملية “فجر الجرود” والكلمة التي توجهتم بها حينذاك الى قائد العملية، وصولا الى العملية الأخيرة التي قمنا بها ضد تجار المخدرات في بريتال. في كل هذه العمليات كان همكم الاساس، هو السؤال عن عدد الاصابات في الجيش والاطمئنان على الجميع. وانا شخصيا، لا زلت احفظ كلمتكم لي عندما اتيت لأعرض عليكم خطة “فجر الجرود”، وقد قلتم يومها: “انا لدي ملء الثقة بكم انكم ستنجحون، لكن قلبي هو على العسكر”. ان هذه المحبة وهذا الدعم، فخامة الرئيس، ليسا بأمر جديد”.
وتابع: “وقد سبق ان قمتم بزيارات عديدة الينا، في غرفة العمليات، كما الى مديرية المخابرات والى كلية “فؤاد شهاب للقيادة والاركان”، وانتم اول رئيس للجمهورية يقوم بزيارة للكلية”.
واكد “وعدنا اليكم ان نواصل القيام بالعمليات المطلوبة وفق النمط عينه وأكثر، حتى تصل السفينة التي تقودونها الى بر الامان”.