Site icon IMLebanon

أرسلان: الدروز حددّوا خيارهم.. وجنبلاط يردّ: بدك الدروز يموتوا شكرا!

أكد رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان أنّه “لا يمكن أن أسكت عن سياسة الاحتكار والاسئثثار في القرار الدرزي، فنحن لسنا أصحاب فتن ولا نتاجر بالدم وسأدافع عن قناعاتي السياسية مهما كلفت من أثمان”.

أرسلان، وفي حوار مع برنامج “بموضوعية” عبر الـmtv قال: “باسيل حليفي “عا راس السطح” ولا أحد يستطيع الغاء أحد ونريد حقنا، وأنا جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الدرزي ولا يحلم أحد أن بإمكانه إلغائي، فمبدأ الاحتكار مرفوض بحكومة 30 أو 24 أو 18 وزيراً”، معتبراً أنه “على جنبلاط أن يشكر بري والحريري صباحا وظهرا ومساء لانهما أعطياه سلاحا ليحارب طلال ارسلان به وهذه خطيئة في السياسة”.

وأضاف أرسلان “برّي أخ كبير رغم ما حصل ودخوله على الخلاف الدرزي وأخذه طرفا فيه ولكن هل يعبّر موقف جنبلاط الاستراتيجي من المقاومة وسوريا والدروز في جبل العرب عن موقف بري؟”، سائلا “سمعت كلاما واضحا وصريحا من الرئيس بري بأنه بالنسبة له الدروز يمثلون بجنبلاط وبإرسلان أين هو من هذا الموقف؟ وأنا أسأل أنا أدفع ثمن ماذا؟ وقوفي إلى جانب المقاومة؟ ما هي جريمة الرئيس عون الذي يريد حكومة وحدة وطنية والتي يجب أن يعاقب عليها؟”.

وأوضح أرسلان: “أنا حليف العهد وداعمه، لكن شرعيتي آتية من صلب الطائفة الدرزية، ولا أرضى بأن أكون في الحكومة من ضمن حصة الرئيس وأن يضعني أحد في الموقع الذي يريده بل أنا من أحدد موقعي”.

وعن ملف حادثة الشويفات، قال أرسلان: “ملف الشويفات فضيحة تطال كل الناس، وهو حفلة تزوير من الألف إلى الياء، وهناك 9 من جماعتي متهمين بملف الشويفات وهم جميعا بريئين ويشرفون أكبر شخص ممن زوّر في هذا الملف”، مردفاً في السياق نفسه: “هناك إجماع من الخبراء بأن المرحوم علاء أبو فرج لم يقتل من جراء قذيفة الـ “آر بي جي” التي حكي عنها، وأنا أتحدى أي أحد بأن يقول كلاما آخر، والأدلة الجنائية في ملف الشويفات مزورة حتى بتحوير مسار القذيفة”.

وتابع أرسلان: “المتهمون من جماعتي بملف الشويفات أبرياء ولا علاقة لهم بالجريمة، وأنا أتحمّل المسؤولية عنهم وأطلب رفع الحصانة عني وتحويلي أمام المحكمة معهم لأنني أريد أن أعرف كيف استشهد علاء أبو فرج ولا أقبل بأي حل آخر”، لافتا الى أنه “إذا كان وليد بيك بريئا وأتمنى ذلك من كل التزوير الذي حصل في ملف الشويفات أطلب منه المساهمة في كشف الحقيقة”.

وفي سياق منفصل، أشار أرسلان الى أنّ “رئيس الحكومة لا يستطيع استنباط الحلول عن القوى كما يراها هو وعليه واجب بأن يحاور الجميع وأن يستخلص الحلول من الناس المعنية، وقد أنشأت علاقة محترمة مع الرئيس الحريري على المستوى الشخصي وكنت أتمنى بأن يتصرّف معي بطريقة أخرى”.

وتوجّه أرسلان الى الرئيسين عون والحريري بالقول: “أنا لا أتمثل إلا بحيثيتي، ولا أحد يقرّر عني أو يفاوض عني أو يسمي عني وأي إسم يطرح على قاعدة إرضائي أمر مرفوض”.

هذا ورأى أرسلان أن “الدروز في جبل العرب وجبل الشيخ وفي كل سوريا حددّوا خيارهم الى جانب الدولة والى جانب الجيش العربي السوري والشرعية، فلماذا لهذا او ذاك التدخل بشؤونهم وتحليل دمّهم؟”.

وفي الختام، ردّ أرسلان على جنبلاط بالقول: “أنت يا وليد جنبلاط ابن كمال جنبلاط مبدئياً ورحمه الله لو رأى اعلام فرنسا في الشوف امس كان فرح كثيراً”.

في المقابل، ردّ رئيس الحزب التقدمي الاستراكي الوزير والنائب السابق وليد جنبلاط على ارسلان مغرداً عبر حسابه على موقع “تويتر” قائلا: “شكرا يا مير كلك ذوق متل العادة. بدك الدروز يموتو بادلب شكرا. ودخيلك منك مجبور لهذه الدرجة بهذا المديح لصاحبك بشار الدكتور. انت ابن ارسلان مبدئيا قبل عصابة هل الاوباش .تصبح على خير”.