أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط انه في الوقت الذي تتم فيه التسويات مع الأكراد في سوريا بسبب النفط والغاز والحمايات الدولية، يجري العمل الحثيث على تهجير أهل جبل العرب الدروز وزجهم في معركة إدلب العبثية التي سيكونون وقوداً لها.
وانطلاقا من ذلك دعا جنبلاط “أحرار الجبل لرفض الخدمة العسكرية التي ستجعل منهم دروعاً بشرية في تلك المعركة”، كما دعاهم “ألا يسقطوا في الأفخاخ المشبوهة التي يحيكها النظام وأن يحافظوا على وجودهم وكرامتهم ووحدتهم وأرضهم وأرزاقهم، على طريقتهم”.