اعتبر مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس ان “افتعال العقدة الدرزية بدأ مع استيلاد كتلة نيابية للنائب طلال ارسلان اعضاؤها من تكتل لبنان القوي، وجاءت هذه الخطوة بحسب الريس لانتزاع الحق في التمثيل الوزاري للحزب التقدمي الذي يعتبر ان اي تنازل هو بمثابة السير بعكس نتائج الانتخابات”.
وأيد الريس في حديث لـ”صوت لبنان – الضبيه” طرح الرئيس عون الرافض للتهميش واحتكار التمثيل الطائفي، مذكرا في هذا السياق بترك الحزب الاشتراكي مقعدا شاغرا للنائب ارسلان في الدورات الانتخابية، اما اليوم فيستطيع بتموضعه الجديد تأمين مقعد وزاري عبر حلفائه.
واستبعد الريس استعادة صورة 14 و8 آذار في هذه المرحلة، لافتا الى وجود تقاطع في المواقف مع القوات اللبنانية وتيار المستقبل.