اعتصم اتحاد ونقابات النقل البري امام هيئة إدارة السير والآليات والمركبات في الدكوانة، كما اعتصم أمام مركز مصلحة تسجيل السيارات والآليات في مجدليا – زغرتا، وبقي الموظفون خارج مركز عملهم بسبب إقفال مداخل المصلحة بالباصات الكبيرة.
وأغلق السائقون العموميون في الشمال مداخل مصلحة تسجيل السيارات ومركز المعاينة الميكانيكية في الشمال منذ الخامسة والنصف صباحاً، كما قطعوا الطريق أمام دائرة تسجيل السيارات في كسارة – زحلة.
ونفّذ السائقون العموميون في الجنوب اعتصاما امام مركز مصلحة تسجيل السيارات والآليات – النافعة في صيدا وسط انتشار لعناصر من قوى الأمن الداخلي امام المركز وفي محيطه. ومن دون ان يؤثر الاعتصام على سير العمل في المركز.
ولفت رئيس نقابات النقل البري بسام طليس الى “أن هذا التحرك يأتي ضمن سلسلة تحركات من دون أي مطالب الا مطلب وحيد وهو تنفيذ ما اتفق عليه في 1 شباط 2018، وسبق والتزم به كل من وزير الداخلية ورئيس الحكومة، وتعهدا بوضع خطة النقل خلال 3 اسابيع من يوم الاتفاق امام طاولة مجلس الوزراء، وهذا التعهد من قبلهما هما بالنسبة لنا “شيك” يجب أن نقبضه”.
واضاف: “نحن مستمرون في اعتصاماتنا لاننا اصحاب حق، والحل الوحيد هو أن يقوم وزير الداخلية باصدار القرارات التي اتفقنا عليها”، لافتا الى “أن قطاع النقل البري حريص على القانون ومصالح الناس”.
واعلن طليس عن أن “التحرك المقبل سيكون يوم الخميس في 9 آب الحالي، ويوم الاثنين المقبل سيكون اجتماع في مقر الاتحاد العمالي العام لاقرار خطة التحرك، حيث خيارات التحرك إما أمام مطار بيروت الدولي او المرافىء، وهناك مواقع عديدة اخرى”.
وبدوره، أكد رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر “أننا نقف إلى جانب اتحادات النقل البري الحضاري والمطالبة بخطة النقل وتخفيض الوقود وتطبيق القوانين كلّها تصبّ في خدمة المواطن اللبناني”، لافتة الى ان “ظاهرة الصرف التعسفي في الشركة التي تدير المعاينة الميكانيكيّة غير مقبولة ولن نسكت عنها أبداً خصوصاً أنّ هذه الشركة جنت أموالاً طائلة من إدارة هذا المرفأ”.
وأضاف الأسمر: “المطلوب مصداقيّة في التعاطي وهذا ما نطالب به اليوم وإلا نحن ذاهبون إلى خطوات تصعيديّة ومرافئ معيّنة يجري تحديدها الأسبوع المقبل”.
