أوضحت “حركة أمل” ان “الباخرة التركية الثالثة ظاهرها مجاني لثلاثة أشهر والحقيقة هي كلفة باهظة على اللبنانيين لثلاث سنوات، ولأنها ستعمل على تعطيل إنشاء معمل جديد في الزهراني، الذي يشكل فرصة واعدة للعمل وحل لأزمة الكهرباء التاريخية للبنان وطبعاً للجنوب هذا من جهة ومن جهة ثانية، منعاً للإضرار بالبيئة التي ستلحق في المدن والبلدات المجاورة”.
وقالت الحركة في بيان: “ووقبل كل شيء إذا كانت باخرة تحل المشكلة، لتقوم شركة كهرباء لبنان على تخصيص معمل الزهراني لتغذية الجنوب وهو يفيض عن حاجة الجنوب كونه 450 ميغا وات عندها ينعم اهلنا في الجنوب 24/24 بالكهرباء ويوزع باقي الإنتاج على المناطق اللبنانية الاخرى ولا حاجة للباخرة في الزهراني لذلك تهمة إبعادنا للباخرة عن الزهراني تهمة لا ننكرها وشرف ندعيه.”