اعتقلت القوى الأمنية القيادي السابق في حزب التوحيد العربي رشيد جنبلاط بموجب مذكرة توقيف غيابية صادرة بحقه بعد تعرضه بالشتائم على مواقع التواصل للوزير جبران باسيل.
الوزير السابق وئام وهاب، وتعليقاً على ما جرى غرد عبر “تويتر”: “إنّني أختلف مع القيادي السابق في حزب التوحيد رشيد جنبلاط على الكثير من آرائه وتهجّمه على الآخرين، ولكن اقتحام منزله واعتقاله في هذا الظرف، يوتّر الأجواء ويشنّجها وكنّا بغنى عنه، فهناك آلاف المذكرات لا تُنفَّذ”.
وفي تغريدة أخرى اعلى سقفاً، كتب وهاب: “”إذا لم يتم إطلاق سراح رشيد جنبلاط صباحاً لا أعتقد أن أحداً يستطيع ضبط ردود الشارع أنصحكم بحل الأمر بسرعة وإذا كان أحدٌ يعتقد أنه يستطيع تحريك المؤسسات ضد الدروز فقط فهذا يعني أنه يريد إسقاطها”.
من جهته، قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر “تويتر”: “يا له من مستوى يساوي الحضيض عندما يعتقل فرد ايا كان لانه تهجم على صهر الدولة”.