رأى رئيس “حركة الأرض اللبنانية” طلال الدويهي ان الحركة تتصدى لعملية الاستيلاء على الاراضي ولكن على الدولة اللبنانية التحرك بجدية لمعالجة الموضوع.
وأضاف: “نحن نرفع الصوت، لا بل نصرخ ونضع الأصبع على المشاكل، ولكن الدولة بجميع أطرافها السياسية تتجاهل ما نطالب به”، مذكرا أنه كان قد وجه نداء الى أبناء كفرشوبا من أجل أن يتم مسح الأراضي بحضورهم فيظهر كل مالك ما لديه من وثائق بما يحول دون استباحة أراضيهم.
ولفت الى “الإعتداءات الحاصلة في دير سريان حيث تستباح الأراضي، وهناك واقع مماثل في جزين حيث “حزب الله” وضع يده على جزء من الأراضي لأسباب أمنية، وفي زحلة هناك مشكلة كبيرة في الكرك”.
وشدد على “ضرورة احترام سند الملكية، دون العودة الى أوراق عائدة الى الحكم العثماني”، مشيرا الى أنه إطلع على مستندات ملكية في العاقورة وكلها موقعة من قضاة، وقال: “كل من يقوم بهذه التعديات هم من إخواننا الشيعة”.
ولفت الى ان “المخالفات موجودة في جرد تنورين ايضا، أما في القاع فحدث ولا حرج، حيث حصل إتفاق على تنظيم الضم والفرز من أجل ايجاد حل للأراضي”، مؤكدا “ان التمادي الحاصل هو بسبب غياب هيبة الدولة”، ومشيرا الى “ان هناك عقولا ممنهجة عند إخواننا بأن الأرض لهم تاريخيا”.
وقال ان “البطريركية المارونية التي تملك حوالى 4 مليون متر مربع في لاسا، وقد حصلت عملية تحديد وتحرير للأراضي، ولكن عند استكمالها تم التصدي للمساحين. وهنا من واجبات الأجهزة الأمنية التابعة للدولة أن تتصدى من أجل ان يحصل كل صاحب حق على حقه”. ورأى انه “لا توجد دولة، لا بل الدولة على المسيحيين وعلى الأوادم و”المعترين” الذين لا يواجهون”.