رد المكتب الإعلامي لوزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال النائب بيار بو عاصي، وذلك “في إطار الحملة المبرمجة عشية تشكيل الحكومة والتي تستهدف تشويه صورة “القوات اللبنانية” ووزرائها بعدما رأى فيهم الناس نموذجا لرجال الدولة المنزهين، على الصحافي غسان سعود، المجبول بالحقد، بمقال حمل عنوان “الاستغلال الحقير للسلطة – تابع: ماذا حصل الخميس في “الشؤون”، يقول سعود فيه، أن رئيسة بلدية المجدل – الكورة تقدمت بطلب لإتمام العمل في طريق يصل بلدتها ببلدة مجاورة، ولكن رئيسة الدائرة المعنية في الوزارة قالت لها قبل الانتخابات أن عليها مراجعة نائب المنطقة فادي كرم. ويدعي كاتب المقال أن هذا الجواب تكرر الخميس الماضي”.
وتابع المكتب موضحا، في بيان، “منعا لأي التباس أو تضليل، لم تميز وزارة الشؤون الاجتماعية خلال تولي الوزير بيار بو عاصي حقيبتها بين منطقة وأخرى، ولم تطلب يوما وساطة قواتية أو غير قواتية لتنفيذ مشاريع. فلا دور للإنتماء المناطقي أو الطائفي أو السياسي في قبول أو رفض أي مشروع، بل الأساس مدى الحاجة الملحة واكتمال الملف المقدم وفقا للأنظمة المرعية، وبناء عليه يوضع جدول أولويات ضمن القدرات المالية المتاحة للوزارة”.
وأضاف “وما مشاريع التنمية ومشاريع دعم المجتمعات المضيفة التي نفذت على مساحة الوطن في حقبة الوزير بو عاصي إلا خير دليل على ذلك، وآخر هذه المشاريع في طرابلس – الميناء، حمانا والنبي شيت وغيرها الكثير الكثير. فالوزير بو عاصي لا يميز بين وجع انسان وآخر ولم يعتد يوما استغلال منصب أو نفوذ”.
وأردف “شق الطرق في الأساس من مهام وزارة الأشغال وليس من مهام وزارة الشؤون. وفي مراجعة لملفات بلدة المجدل – الكورة المعنية، يتبين أنها استفادت بأكثر من مشروع في السنوات الأخيرة، وبسبب موازنة الوزارة المحدودة، تبقى الأولوية لملفات مقدمة من بلدات لم تستفد بعد من أي مساعدة من وزارة الشؤون بهدف التنمية المتوازنة والمستدامة”.
وأكد أن “الوزير شخصيا سيتقدم بالخطوات القضائية اللازمة في حال تبين أن هناك افتراء وقدحا وذما من قبل كاتب المقال”.
وأسف، أخيرا، أن “يكون هناك استغلال “حقير” للسلطة الرابعة ممن يغيب عن أذهانهم أن للناس قيما وكرامات وأن الصحافة اللبنانية صنعت مجدها بالفكر والنزاهة والشهادة”.