أرسلت المملكة العربية السعودية، عبر سفيرها لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، رسالة إلى مجلس الأمن، تعرض فيها أدلة على تورط ميليشيات الحوثي في استهداف مستشفى الحديدة ومواقع مدنية أخرى، بقذائف هاون، مطالبة إياه باتخاذ إجراءات فورية ضد الميليشيات لنزع ترسانتها من الأسلحة وتطبيق القرارات ذات الصلة.
ودان المالكي استهداف الحوثيين مستشفى الثورة وسوق السمك في الحديدة بالهجوم الذي راح ضحيته عشرات المدنيين، مؤكداً عدم شن مقاتلات التحالف أية ضربات جوية على المدينة.
من جانبه، أكد مصدر مسؤول في قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن التحالف يقدم جهوداً جبارة نيابة عن المجتمع الدولي لضمان أمن مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر على الرغم من أنها مسؤولية دولية وإقليمية، مشدداً على وجود مصلحة دولية مشتركة للمساهمة في هذه الجهود لضمان تدفق التجارة والنفط من خلال باب المندب.
وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن 55 مدنياً قتلوا جراء قصف في مدينة الحديدة، بينما أصيب 170 آخرون بجروح، مشيرة إلى أن ظروف الانفجارات مجهولة.
كما لفت بيان للصليب الأحمر إلى أن الضحايا سقطوا عندما هزت سلسلة من الانفجارات مناطق مأهولة بالسكان في المدينة، بما في ذلك سوق السمك والمنطقة المحيطة بمستشفى الثورة.