أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن عن “صدمته” بالهجمات التي شهدتها مدينة الحديدة اليمنية وأدت إلى مقتل وجرح العشرات، مؤكدا أن “ما حدث لا يمكن تبريره”.
وأشارت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ليزا غراندي إلى أن “أعمال العنف تثير الصدمة، مشددة على أن “المستشفيات محمية بموجب القانون الإنساني الدولي ولا شيء يمكن أن يبرر خسارة الحياة فيها”.
وأضافت أن “مستشفى الثورة الذي تعرض للغارة هو الأكبر في اليمن وأحد المنشآت الصحية القليلة التي لا تزال تعمل في المنطقة. كما أنه يضم أحد أفضل مراكز علاج الكوليرا في المدينة”.