دان “الحزب السوري القومي الاجتماعي” “محاولة الإغتيال الفاشلة التي استهدفت الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو”، ووضعها “في خانة الأعمال الارهابية لضرب وزعزعة أمن واستقرار الدول التي ترفض التبعية ومشاريع الهيمنة والاستعمار”.
ورأى في بيان أن محاولة اغتيال مادورو “عمل جبان لن ينال من ارادة الشعب الفنزويلي، بل سيزيده تمسكا بمواقفه والتفافا حول قيادته في مواجهة المتربصين شرا بهذا البلد الحر”، معتبرا ان “المتورطين في تنفيذ محاولة الاغتيال، ومن يقف خلفهم من دول ومنظمات، هم أعداء الديمقراطية التي جسدها الشعب الفنزويلي في صناديق الاقنراع، وأنهم في محاولتهم الفاشلة هذه، إنما حاولوا اغتيال الديمقراطية التي صانها شعب فنزويلا وحماها، وهذا الشعب، هو اليوم أكثر تصميما على حماية استقرار بلده من كل الاخطار التي تتهدده”.
وأضاف: “إن شعبنا يحفظ لجمهورية فنزويلا البوليفارية بقيادتها المناضلة، تأييدها الدائم لمقاومة شعبنا في فلسطين ولبنان ووقوفها إلى جانب سورية في مواجهة الارهاب ورعاته، ولذلك نؤكد وقوفنا إلى جانب فنزويلا رئيسا وقيادة وجيشا وشعبا في مواجهة قوى الاستعمار وأدواته الاجرامية”.
وحيا الرئيس الفنزويلي “على مواقفه الصلبة المعبرة عن ارادة الشعب الفنزويلي”، وهنأه بنجاته من محاولة الاغتيال، مؤكدا أن “فشل هذه المحاولة الارهابية سترتد فشلا لمخطط استهداف فنزويلا”.