دعا عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي سعد إلى “عدم تلهي السياسيين برمي التهم في موضوع تعقيدات الحكومة على الخارج، لأن عقد التشكيل داخلية، وفي حال كانوا على حق وهناك توجه خارجي للعرقلة، علينا أن نواجه هذا التوجه ونسرع في تشكيل الحكومة، ودائما إجماعنا في الداخل يلغي أي تدخل خارجي. لكن حسب معلوماتنا لا تدخل خارجيا، ولنفترض أن هناك تدخلا، يمكننا حله بالإسراع في تشكيل الحكومة، حكومة منتجة، لأن الانتظار لن يفيد، هذه الحكومة مهمة جدا وأساسية. ليس لدينا أي عذر لتأجيلها”.
وأكد، عبر “المركزية”، أن التواصل مع المردة “التواصل موجود واللقاء وارد حتما بعد أن يصبح هناك حد أدنى من التفاهم بموضوع المطالب”.
وعن مطالبة المردة بوزيرين، أشار إلى أن “من حق كل فريق أن يطرح المطالب التي يريد، والرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون يقرران أي من المطالب ممكن تحقيقها. أنا لا أضعها ضمن خانة شروط تعجيزية، لأن القرار في النهاية يعود للرئيس المكلف بالتشاور مع رئيس الجمهورية، شرط طرح تشكيلة تحظى بالثقة في مجلس النواب. تيار المردة طرح وجهة نظره وكيف يريد أن يتمثل في الحكومة. هذا لا يعني أنها شروط تعجيزية وأنها إذا لم تتحقق لا تتشكل الحكومة”.
واعتبر “أن بالنسبة لـ “القوات”، كان من البداية واضحا انطلاقا من مبدأ تسهيل مهمة الرئيس المكلف، نطالب بتمثيل وزاري يتناسب مع نتائج الانتخابات النيابية، ومن بعدها لا شروط تعجيزية لدينا، مع التمسك بحقنا بحقيبة سيادية او نيابة رئاسة مجلس الوزراء، لدينا في الحكومة الحالية 8 نواب و4 وزارات، فليس من الطبيعي أن يتضاعف حجمنا ولا تزيد حصتنا في الحكومة، هذا ما كنا نقصده عندما نطالب باحترام نتائج الانتخابات. ومن هذا المنطلق، كل التفاصيل الباقية قابلة للأخذ والرد مع الرئيس المكلف”.
وتابع “لا تهمنا أي حقيبة، الدفاع أو الخارجية، المهم حقيبة سيادية أيا تكن، ومن حقنا أن نحصل على سيادية خصوصا أن هناك حقيبتين سياديتين للمسيحيين، واحدة لنا وأخرى للتيار”.
وعن طرح نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي انتقال تكتل “لبنان القوي” إلى المعارضة قال: “مع احترامي له، الوقت ليس وقت تسلية، البلد يمر في مرحلة صعبة وهذا الكلام غير جدي”.
وختم “نحن بأمس الحاجة إلى حكومة تمثل أكثرية الشرائح السياسية انطلاقا من المهمات الملقاة على عاتقها وانطلاقا من الملفات الداهمة. البلد ليس في وضع جيد من هنا يجب أن نكون دقيقين في موضوع الحكومة”.
