تشير الأبحاث الحديثة إلى أن البكتيريا المفيدة التي تحتوي عليها بعض الأطعمة وتتحلل في الأمعاء يمكن أن تلعب دوراً في تحسين المزاج والصحة العقلية.
وتقول الأبحاث إن واحداً من كل ستة أشخاص في العالم يعاني حالياً من حالة صحية عقلية مثل القلق أو الاكتئاب، حيث تمثل هذه الحالات تحدياً كبيراً يتطلب فترات علاج طويلة. ولكن أثناء علاج مثل هذه الحالات، غالباً ما يتم تجاهل أمر هام، وهو كيف يمكن أن يؤثر ما تأكله وتشربه على مزاجك وصحتك العقلية.
وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن وجود المزيد من البكتيريا المفيدة في الأمعاء يمكن أن يساعد إلى حد كبير في تعزيز المزاج والقدرة على التعامل مع التوتر وخفض القلق والاكتئاب.
وتقول إحدى النظريات بأن البكتيريا المفيدة تنتج ناقلات عصبية رئيسية، مثل السيروتونين، التي تعتبر مواد كيميائية تنظم المزاج، ولها تأثيرات مشابهة لبعض مضادات الاكتئاب.
إضافة إلى نوعية الطعام، تتأثر بكتيريا الأمعاء عادة بالبيئة الخارجية، والعمر، والأدوية التي يتناولها المرء، والعادات كالشرب والتدخين.