أكد رئيس “حزب الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي أن “لا شك في أن تأجيل الحكومة ليس من مصلحة أحد، لكن علينا الاعتراف بأن بلدنا دفع الثمن كثيرا من الدم والخراب والدمار حتى تمكنا من الوصول إلى الطائف الذي نجد ضرورة في الحفاظ عليه.”
وأضاف مخزومي بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى: “إذا كان هنالك قناعة بضرورة حصول التغيير فلا مانع من ذلك على أن يتم هذا الأمر ضمن إطار مجلس النواب أو عبر استفتاء دون التدخل أو محاولة تخفيف صلاحيات أي طرف على حساب طرف آخر.”
وقال: “نتمنى على الرئيس المكلف سعد الحريري أن يدرك أن قوة الطائفة السنية تكمن في اعتماد حوار بين جميع الأطراف للحفاظ على موقع رئاسة مجلس الوزراء الذي أعتقد أن دار الفتوى تقوم بما هو مطلوب منها من أجل الحفاظ عليه وهذا هو دورها الطبيعي، لكن على السياسيين ان يدركوا أن دور الدار لوحدها غير كاف ويجب على الجميع التعاون في هذا الإطار خصوصا في ظل مشاكل الكهرباء والنفايات والمياه وقروض الإسكان والأوضاع المعيشية والصحية والتأمينات الاجتماعية للمواطنين والتي لا يمكن حلها دون وجود حكومة.”
وختم: “لدينا أمل بتشكيل حكومة بعد عيد الأضحى المبارك.”