اعتبر رئيس “تكتل لبنان القوي” الوزير جبران باسيل، محاطًا بوزراء ونواب “التيار الوطني الحر” من معتقلي 7 و9 آب، “أننا اليوم كنواب ووزراء نرى أنفسنا بالوطنية نفسها التي قاتلنا فيها من أجل سيادة لبنان في 7 آب واليوم لا زلنا بالروحية نفسها لتحرير لبنان من الفساد”، مشيرًا إلى أن “يومها اتهمنا بالعمالة واليوم بالعمولة واليوم ندفع ضريبة تثبيت منطق الشراكة في المؤسسات”.
وأكد باسيل، عند تلاوته البيان الختامي لـ”تكتل لبنان القوي” بعد اجتماعه الأسبوعي، أن “لا يمكننا أن نجاري الفساد والعقلية التي يجري بها هذا البلد وسيبقى “التيار” الذي سيعمل من أجل سيادة لبنان”، مشددًا على “أننا ندفع ثمن العدالة واحترام رأي الناس لذلك لا زالنا ننتظر الحكومة أن تتشكل على أساس إرادة الناس في الانتخابات النيابية وعدالة التمثيل، لا على الاستنسابية والمزاجية لدى بعض القوى السياسية”.
وحذر باسيل من “ابتزاز العهد بوجوب تشكيل حكومة لتولد الحكومة معطلة”، مشيرًا إلى “أننا تنازلنا سلفًا عن أمور كثيرة وإذا تطلب الأمر عملية سياسية ديبلوماسية شعبية لفك أسر لبنان من الاعتقال السياسي الذي نحن فيه لن نتأخر”.
وأشار باسيل إلى “أننا من دفعنا ضريبة حرية الرأي وهناك شهداء سقطوا لحرية ولبنان واستقلاله ونحن شهداء سياسيون في ما نتعرض له ويطال كل نضالنا وتاريخنا وسمعتنا عبر تخطي حدود الحرية المسؤولة”، معتبرًا أنه “ليس مسموحًا أن يكون هناك فلتان إعلامي لا يحاسب عليه”.
وأعلن باسيل أن “تكتل لبنان القوي” اتفق على تقديم “شرعة للضوابط الأخلاقية للإعلام”، آملًا أن “تتحول إلى قانون”. وأكد “أننا سنقاتل في الوقت نفسه لحرية أي إنسان في التعبير عن رأيه”.
