توصل الخبراء من خلال آلاف الأبحاث العلمية التي أُجريت على مرّ السنين إلى أنّ تناول مأكولات معيّنة بانتظام يساهم في الحفاظ على النشاط على رغم التقدم في العمر.
يُعدّ التفاح أحد هذه المواد الغذائية، حيث أنّ استهلاكه يومياً يجدّد الحيوية، لاحتوائه على مركّبات الفلافونويد والبوليفينول المضادة للأكسدة. كما تساعد هذه المواد على تحسين عمل القلب، بحيث يمكن اعتبار تناول هذه الثمرة بانتظام وقاية فعّالة من أمراض القلب والأوعية الدموية. ناهيك عن أنّ التفاح يحسّن عملية الهضم ووظائف البنكرياس والكبد.
الشمندر
يُعتبر الشمندر من بين المواد المفيدة، حيث أنّ تناوله وعصيره يزيدان من قدرة الجسم على التحمّل بفضل حامض الفوليك الذي يساعد على خلق خلايا جديدة. ناهيك عن أنّه يحفّز عمل الدماغ ويحميه من عمليات الانتكاس المرتبطة بالتقدم في العمر. يُذكر أنّ هذا الطعام يمنع ارتفاع ضغط الدم، ويحسّن المزاج، وينظف الكِلى والكبد، ويؤثر إيجابياً في حركة الأمعاء وعملية التمثيل الغذائي، ويخفّض مستوى السكر في الدم، وينشّط نمو الشعر والأظافر.
الجيلاتين
وعلى من يريد أن يبدو شاباً دائماً أن يركّز على الأطباق المحتوية على الجيلاتين الغنيّ ببروتين الشباب المعروف بالـ»كولاجين». فبفضل هذا الأخير، يتحسّن وضع الجلد والشعر والنسيج العضلي. كذلك فإنّ الأحماض الأمينية الموجودة في الجيلاتين تعزّز عضلة القلب والنشاط المعرفي.
الفريز
ويأتي الفريز في المرتبة 4 بين هذه المواد، بحيث كشفت نتائج دراسة أجراها علماء جامعة وارويك الطبية البريطانية أنّ الفريز ينشّط بروتين «Nrf2» الذي يزيد من تركيز مضادات الأكسدة في الدم ويخفّض مستوى الدهون والكولسترول. فضلاً عن أنّ الفريز الناضج يحتوي على نسبة عالية من النحاس الذي يحفز إنتاج الكولاجين في الجلد، جنباً إلى أحماض مختلفة تساعد على تجدد خلايا البشرة، وتحارب الالتهابات.
الزيتون
أمّا الزيتون فيحتلّ المرتبة الخامسة في هذه اللائحة، حيث ثبُت أنه ينظف الجسم من السموم وأملاح المعادن الثقيلة، وهو مفيد جداً لكبار السنّ لاحتوائه على الكالسيوم الذي يؤثر إيجابياً في نسيج العظام. كما يحتوي على أحماض دهنية مختلفة تعمل على خفض مستوى الكولسترول في الدم، ما يساعد على تنظيف الأوعية الدموية.