أثارت صور تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي غضباً كبيراً إثر ظهور اعمال حفر في محمية جبل موسى. وأعرب عدد كبير من البيئيين والناشطين عن اسفهم لهذه الاعمال، مطالبين بوقفها فوراً حفاظاً على ما تبقى من بيئة في لبنان.
“جمعية جمعية حماية جبل موسى” شكرت جميع من أبدى امتعاضه وصدمته جرّاء التدمير العشوائي الحاصل في نطاق محمية جبل موسى للمحيط الحيوي التابعة لليونيسكو”.
وأعربت الجمعيّة عن قلقها واستنكارها الى كلّ من بلدية يحشوش ووزارة البيئة مطالبةً بوقف عملية التدمير على الفور وبدء عمليّة إعادة التأهيل في أقرب وقت ممكن وفقا لمعايير وزارة البيئة.
من جهته، أكد رئيس بلدية يحشوش المهندس كارل زوين ان اعمال الحفر في جبل موسى أوقفت في العقار الذي هو ملك خاص، مشيرا الى أن “صاحبه لم يستحصل على اي ترخيص من البلدية ومن دون علم منها، كون العقار يقع في منطقة معزولة بعيدة عن المنطقة المأهولة وقد تمت الاعمال بفترة وجيزة وقد صرح مالك الارض ان غايته إستصلاحه بهدف زراعة أشجار مثمرة”.
وقال زوين إن “هذه المنطقة حماها أجدادنا وأبقوها خضراء ولن نسمح بتشويهها، لذا صنفتها البلدية بإستثمار منخفض، للحفاظ عليها”، مؤكدا أن “البلدية ستتابع مع المعنيين كافة وخاصة وزارة البيئة، موضوع اعادة تأهيل الارض وزراعتها لتتلاءم مع محيطها الطبيعي وذلك وفقا للقوانين المرعية الإجراء”.
