يكشف الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله مساء الثلثاء المقبل عن مستقبل وجود قوات حزبه في سوريا، واستعداداتها لمواجهة إسرائيل بقوة أكبر بكثير مما كانت عليه سابقا حسب ما أفادت مصادر قناة “روسيا اليوم”.
وذكرت مصادر في الحزب أن نصر الله سيعلن “عن تحقيق محور المقاومة في سوريا انتصارا تاريخيا لا رجعة ولا شك فيه”، وأنه سيكشف عن أنّ “بقاء عناصر الحزب في سوريا أو انسحابها منها بعد هذا الانتصار، يتمّ بالتنسيق مع الرئيس بشار الأسد، ومدى حاجة الحكومة السورية إلى حماية هذا الانتصار وتثبيته”.
وسيؤكد نصر الله أيضاً أن “ما جرى ويجري من إعادة انتشار لمقاتلي الحزب في سوريا، سواء إعادة بعضهم إلى لبنان، أو انتقال آخرين بدلاء عنهم، أو انتقالهم في سوريا إلى أماكن أخرى، ما هي سوى أمور روتينية عسكرية لا أكثر ولا أقل، ولا تشكل انسحابا لعناصر الحزب من سوريا ولا تخليا عن دور الحزب هناك”.
زسيوجّه نصر الله “رسالة في اتجاهات مختلفة بأننا كما تمكنّا من الانتصار على إسرائيل في حرب تموز نستطيع الانتصار عليها في أوقات أخرى، وان قوة “حزب الله” هي أفضل وأكبر بكل المقاييس مما كانت عليه في أي وقت آخر وانّ استعداداته دائمة لمواجهة أي عدوان إسرائيلي”.
وسيكون الوضع الحكومي، أحد فصول الخطاب حيث سيؤكد فيه على ضرورة التعجيل في تشكيل الحكومة في لبنان، وفق معايير موحدة وتحت عنوان الوحدة الوطنية وتمثيل كل الفرقاء والأحزاب والكتل النيابية.