أعلن مسؤولون أن عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب جزيرة لومبوك في إندونيسيا وبلغت قوته 6.9 درجة ارتفع إلى أكثر من 320 قتيلًا، في الوقت الذي كثفت فيه السلطات جهود الإغاثة.
وذكرت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث أنها تحققت من مقتل 321 شخصًا وأن أكثر من 270 ألف شخص اضطروا للفرار من منازلهم بسبب سلسلة من الهزات خلال الأسبوعين الماضيين.
وأشارت الوكالة، في بيان، إلى أن نحو 75% من المباني السكنية في شمال لومبوك دُمرت بسبب سوء حالة المباني، مما جعلها عاجزة عن تحمل الهزات القوية.
وأكد سوتوبو نوجروهو، المتحدث باسم الوكالة، “أننا نوزع المساعدات بأسرع ما يمكن فور وصولها”، مضيفًا أن مئات المتطوعين يشاركون في الجهود.
وتابع، في بيان: “مطابخ متنقلة بدأت توزيع الطعام والماء على آلاف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في المناطق الأكثر تضررا، وذلك بعد تأخر استمر عدة أيام بسبب صعوبة الوصول إليهم وتردي وسائل الاتصال.”
وأعلن الرئيس جوكو ويدودو أنه سيؤجل خططًا لزيارة لومبوك إلى الأسبوع المقبل بسبب مخاوف من الهزات الارتدادية المستمرة.
ونقل الموقع الإلكتروني لأمانة مجلس الوزراء عنه قوله إن “بعد انتهاء فترة الطوارئ ستضطلع الحكومة بمهام إعادة البناء والإصلاح في المناطق السكنية والمنشآت العامة”.