رأى رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض ان “هناك من يحاول الإيهام بأن عقدة التشكيل أو إحداها تكمن في مطالب القوات اللبنانية، في حين انها الطرف الأكثر ليونة في مسار تأليف الحكومة، لكن المعضلة في ذهنية من ينصب نفسه صاحب الدور بتوزيع الحقائب على الآخرين فيسمح ويحرم، من هنا الأصح القول ان هذه الفئة هي المعرقل الفعلي والحقيقي”.
وقال محفوض في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”: “عند أي اختلاف بين طرفين متعاقدين لا بد من العودة الى النصوص التي ترعى العلاقة التعاقدية، لذا لا بد من الجواب على من أخل وتراجع عن تعهداته المكتوبة، فنص الاتفاق واضح وصريح، لذا أدعو من نظمه ووقعه ان يراجع العقد ويلتزم بنوده، بدلا من التهويل والتهديد تارة باستعمال الشارع وتارة بحكومة اكثرية، فليقم كل فريق شارك في السلطة من سنوات بتقديم جردة للبنانيين عن أداء وزرائه وإنجازاتهم وماذا حققوا، عندئذ فقط ينكشف المستور”.
وأضاف “الفضيحة الكبرى عندما نكتشف ان الفشل عنوان لهؤلاء الذين لم يقدموا سوى التنظير والشعارات. ناهيك عن الملفات الآنية الواجب اجتراح الحلول والمخارج بشأنها، يدهم الحكومة المقبلة ملف يتعلق بمسار التطورات والمتغيرات في المنطقة، حتى لا يعاد بيعنا او تأجيرنا كما حل بنا بعد العام 1990، بحيث خضع لبنان لحكم مباشر من المخابرات السورية، لذلك يجب ان تكون الحكومة قوية ماسكة ومتماسكة”.
وذكر محفوض بما نص عليه اتفاق معراب بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر.
عند أي اختلاف بين طرفين متعاقدين لا مندوحة من العودة الى النصوص التي ترعى العلاقة التعاقدية لذا لا بد من الجواب على من أخلّ وتراجع عن تعهداته المكتوبة ونص الإتفاق واضح وصريح لذا أدعو من نظّم ووقَّع عليه ان يراجع العقد ويلتزم ببنوده بدل ان نقول للناكل بتم والمصداقية عدوان لدودان pic.twitter.com/dO5dBrRBkn
— Elie Mahfoud (@MahfoudElie) August 11, 2018