في معلومات خاصة لموقع IMLebanon أن موظفي إذاعة “صوت المحبة” وتلفزيون Charity tv يعملون منذ 5 أشهر ونصف من دون أن يتقاضوا رواتبهم، وقد بلغت أوضاعهم حد المأساة الإنسانية الفاقعة، وخصوصاً أن معظمهم متأهل ولديه عائلات، والمفارقة أن المسؤولين عن الإذاعة والتلفزيون التابعين لجمعية المرسلين اللبنانيين لا يفعلون شيئاً حيال الوضع، والمسؤولين في الرهينة لا يكترثون، وأقصى ما يجيبون به على أسئلة الموظفين وصرخاتهم هو القول إن أوضاع البلد الاقتصادية كلها تعيسة.
وكشف موظفون لموقع IMLebanon أن بعض المسؤولين عن الإذاعة والتلفزيون حاولوا “تحريض” العاملين للذهاب باتجاه بكركي والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي لمطالبته بالتدخل لتأمين الأموال اللازمة، وخصوصاً أن التبرعات توقفت في الأشهر الأخيرة بسبب الضائعة الاقتصادية التي يعيشها البلد.
يذكر أن جمعية المرسلين اللبنانيين تكلفت على تجهيز تلفزيون Charity tv ملايين الدولارات، من دون أن يفهم أحد الغاية من إنشائه في ظل وجود تلفزيون مسيحي آخر هو “تيلي لوميير” باستثناء منطق التنافس الداخلي داخل الكنيسة، وها هم الموظفون يدفعون الثمن وسط لامبالاة المسؤولين، فهل من يتحرك لإنقاذ الوضع وخصوصاً على أبواب السنة الدراسية والاستحقاقات التي تنتظر الأهالي؟