أكدت مصادر نيابية رفيعة لصحيفة “السياسة” الكويتية، أنه “إذا كانت حكومة الكويت مددت فترة انتداب سفيرها في لبنان عبد العال القناعي، كما ادعت وزارة الخارجية اللبنانية في بيانها قبل أيام، فإن القرار جاء نتيجة تفرد وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل بقرار عدم الموافقة على اعتماد قبول الديبلوماسي الكويتي جمال الغانم، سفيراً لبلاده في لبنان خلفاً للسفير القناعي، سيما وأنه سبق لوزارة الخارجية الكويتية، أن أعلنت عن توجهها منذ أشهر، لاعتماد الغانم سفيرا جديداً للكويت في لبنان”.
وأشارت المصادر إلى أن “هذا التفرد من جانب وزير البلاط غير مقبول، ومن شأنه أن يعكر صفو العلاقات مع الشقيقة الكويت، كما سائر دول مجلس التعاون الخليجي”، مطالبة القيادات اللبنانية الرسمية بالتدخل، منعاً لأي خطوة من شأنها الإساءة إلى العلاقات بين لبنان وأشقائه وأصدقائه.