لفت عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي إلى أنه “من الأمور التي نتابعها هي المشكلة الدائمة المتعلقة بمعالجة النفايات، فهذه المشكلة نحن نتابعها على الأقل منذ سبع سنوات، وأدركنا منذ ذلك الوقت، أنه لا سبيل إلى حل هذه المشكلة إلا باعتماد آلية التفكك الحراري، ولذلك أخذنا على عاتقنا أن نواجه الجميع من أجل السير في خيار التفكك الحراري.”
وتابع الموسوي في احتفال تكريمي أقامه “حزب الله” لفادي حجازي ومحمد زيات في حسينية بلدة طيردبا الجنوبية: “حين نتخذ المواقف في أي صعيد من الصعد، فإننا نقوم بذلك لأداء الوظيفة التي كلفنا بها أهلنا حين انتخبونا، ولذلك يرى الجميع أننا آلينا على أنفسنا أن لا نهدأ من أجل أن نستعيد لأهلنا ما هو حق لهم على دولتهم وعلى هذه الحكومة أو أي حكومة تتولى السلطة وفقا للنصوص الدستورية، ونحن على ثقة بأن الدولة في حالها الراهنة قاصرة عن الإيفاء بالحقوق الدنيا للمواطن اللبناني، ولكن نحن نطالبها وإن كانت على حالة من القصور، أن تعدل بين أبنائها والمناطق.”
وأضاف: “أصبح واضحا، أننا نقاتل كثيرا من أجل استعادة حقوق في حدها الأدنى، ولكن الحل لا يمكن إلا أن نذهب إلى اللامركزية الإدارية، وهذا ما نطالب به، ومن الآن إلى حين اعتماد اللامركزية الإدارية، فإننا سنتابع القيام بمهامنا، فقد عقدنا جلسات مع مجلس الإنماء والإعمار، وكذلك مع البنك الدولي ومع معظم الوزارات والإدارات المعنية، وأيضا مع رئيس الجامعة اللبنانية، لأننا وجدنا أنفسنا أمام واقع في قضاء صور، يكمن في أن 400 طالب وطالبة أنهوا السنة الأولى، وليس هناك سنة ثانية بشعبة صور لإكمال التحصيل الجامعي، لأن قانون الجامعة يقول، ان على الـ 400 طالب وطالبة أن يذهبوا ويكملوا دراستهم في الفرع الأول.”
وقال الموسوي: “عندما التقينا وزير التربية، كان رئيس الجامعة وتحدثنا حول هذا الموضوع، وقال إنه إذا أراد أن يفتح سنة ثانية في شعبة صور، فهذا يعني أنه سوف يفتح سنة ثانية في كل الشعب، وهذا سيكلف الجامعة، فتدخلنا نحن ومعالي الوزير للقول، إن كل الشعب الأخرى قريبة نسبيا من فروعها، ولكن طلابنا في قضاء صور سوف يتهجرون من هذه المنطقة إلى الفرع الأول، أي أنهم سوف يقطعون حوالي 120 كلم، وهذا يكلفهم أعباء إضافية جراء كلفة التنقل واستئجار أماكن للإقامة، حين ذلك سيرى الأهل أنه من الأوفر لهم إذا أكمل أبناؤهم دراستهم في الجامعات الخاصة في منطقة صور.”
وختم قائلا: “في هذه الحالة نقول للمواطنين اللبنانيين اهجروا الجامعة اللبنانية، واذهبوا إلى الجامعات الخاصة، ولذلك فإننا نقول إن استحداث سنة ثانية تستوعب 400 طالب وطالبة، هو في صلب سعينا إلى تعزيز الجامعة اللبنانية، في حين أن خيار تهجيرهم إلى بيروت، يعني هجران الجامعة اللبنانية لصالح الجامعات الخاصة.”